أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الخميس أن الجوائز المالية لكأس العالم 2010 ستزيد بنسبة 61 بالمائة مقارنة بكأس العالم 2006 بينما ستظل المكافاأت الخاصة بمنافسات كرة القدم الأولمبية دون تغير خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 2012 .
واتخذ الفيفا هذا القرار خلال اجتماع اللجنة التنفيذية الذي عقد بالسجن السابق بجزيرة ايلاند روبن قبل إجراء مراسم قرعة كأس العالم غدا الجمعة في كيب تاون.
وكشف جيروم فالكه السكرتير العام للفيفا عن أنه وفقا للتسويات الجديدة سيتم تخصيص جوائز بقيمة 421 مليون دولار في كأس العالم المقبلة حيث يحصل الفائز بلقب البطولة على 30 مليون دولار مقابل 24 مليون دولار لصاحب المركز الثاني.
وستحصل كل المنتخبات المشاركة في البطولة على مليون دولار من أجل تعزيز استعداداتها للبطولة التي تقام في الفترة بين 11 حزيران/يونيو و11 تموز/يوليو من العام المقبل.
وأكد فالكه أيضا أن هناك 40 مليون دولار سيتم تقسيمها على الأندية الكبرى في العالم كتعبير عن الدور الذي تقوم به من أجل النهوض بالكرة العالمية وتغطية التأمين والتكاليف الخاصة باللاعبين من أجل مشاركتهم في كأس العالم.
وأوضح فالكه "إنها وسيلة لكي تستفيد الأندية من كأس العالم ، تم الموافقة أيضا على اتباع نفس الإجراء في كأس العالم 2014 بريو دي جانيرو".
وقرر الفيفا عدم تغيير سياسته الخاصة بكرة القدم في الدورات الأولمبية ، حيث أكد فالكه أن اللوائح ستظل كما هي في أولمبياد لندن 2012 مما يعني مشاركة المنتخبات تحت 23 عاما مع إمكانية مشاركة ثلاثة لاعبين فوق السن.
وأشار فالكه "بالنسبة لأولمبياد 2012 تقرر الإبقاء على الشكل الهيكلي كما هو ، سيتم عقد اجتماع في شباط/فبراير في زيوريخ لتحديد الوضع في الدورات التالية لأولمبياد لندن".
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يأمل في تغير هيكل البطولة لتضم منتخبات تحت 21 عاما لضمان بقاء اللاعبين مع أنديتهم خلال المعسكر الإعدادي للموسم.
وأعلن الفيفا زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2015 للسيدات من 16 إلى 24 فريقا فيما تم التأكيد على إيقاف اتحاد الكرة العراقي.