قال مسئول بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الجمعة إن الاضطراب الذي أثاره دخول مشجعي فريق أوستريا فيينا النمساوي أرض ملعب الفريق خلال مباراته أمام أتلتيك بيلباو الأسباني في بطولة دوري أوروبا ، يعد حادثا "خطيرا".
وكانت المباراة التي أقيمت أمس الخميس قد أوقفت اضطراريا مرتان قبل أن تنتهي بهزيمة الفريق النمساوي صفر/3 ضمن منافسات دور المجموعات.
ونقلت وكالة الأنباء النمساوية "إيه.بي.إيه" عن توماس بارتل مسئول اليويفا قوله "يحتمل توقيع أي عقوبة ، من غرامة مالية كبيرة إلى إقامة مباريات بدون جمهور أو الحرمان من اللعب على استاد الفريق."
ويرأس النمساوي بارتل لجنة الانضباط باتحاد الكرة.
وتوقفت المباراة للمرة الأولى في الشوط الثاني لقيام مشجعي الفريق النمساوي بإشعال الألعاب النارية.
وبعد أن سجل ميكيل سان خوسيه الهدف الثاني لبيلباو ، اندفع مشجعو أوستريا فيينا إلى أرض الملعب لتتوقف المباراة 20 دقيقة حيث أرسل حكم المباراة سفين أودفار موين اللاعبين إلى غرفة خلع الملابس.
وأبدى مدير أوستريا فيينا ومدربه ولاعبيه تفهمهم شيئا ما لرد فعل المشجعين على الأخطاء المزعومة للحكم ومساعديه.
وقال تسابولكس سافار حارس مرمى الفريق النمساوي "بعد قرارين خاطئين أديا إلى الهدفين الأول والثاني ، قدرنا غضب الجماهير ولكن مثل هذا التصرف لا يساعدنا."
ولم تتهاون وسائل الإعلام الأسبانية في التحدث عن الحادث ، وذكرت صحيفة "الموندو" إنها "راديكالية من النازيين الجدد من جميع أنحاء أوروبا" لإفساد المباراة.
وقام مثيرو الشغب من المشجعين بالنمسا بإثارة غضب مشجعي بيلباو برفع لافتات تشير إلى الدكتاتورية في عهد فرانشيسكوفرانكو الذي قمع سكان الباسك في أسبانيا.
وأثار المشجعين المتعصبين لفريق أوستريا فيينا أثارة اعمال شغب في الأعوام القليلة الماضية وأصابوا جورج كوخ حارس مرمى رابيد فيينا بالألعاب النارية في مباراة أقيمت في تشرين أول/أكتوبر 2008 .
وقال توني بولستر لاعب أوستريا السابق ، والذي لعب عدة سنوات في أسبانيا ، إن ذلك أضر بسمعة النادي أمام اليويفا والجهات الراعية.